كثيرا ما يطرح الأطفال سيلا من الأسئلة المتلاحقة علي أمهاتهم, ظنا منهم أنهن يعرفن الجواب دائما, ويطالبون الأم بالرد السريع...
وقد يسبب ذلك الكثير من الحرج للأمهات في حالة جهلهن بالإجابة..
فكيف تتصرف الأم في هذا الموقف؟
يقدم ايرول يشيليورث الاخصائي النفسي البريطاني وخبير الجلسات النفسية العائلية النصائح التالية للأم والتي يمكن أن تستفيد منها أمهات كثيرات يعشن هذه الحالة مع أطفالهن:
* إذا كان السؤال عن موضوع بعيد جدا عنك( الكمبيوتر مثلا أو أمور علمية) فقولي بصراحة وبأسلوب فكاهي أنك تستحقين صفرا في هذا المجال.. لاتكتفي بذلك بل حاولي أن تساعدي طفلك لايجاد البديل سواء في البحث عن كتب أو برامج كمبيوتر أو سؤال الأب.. الخ..
* وإذا كان السؤال عن الطبيعة فاطرحي عليه مشاهدة برنامج تليفزيوني, يتحدث عن الطبيعة, فما أكثر البرامج والقنوات الخاصة بهذا المجال بشرط مشاركته المشاهدة!
* إذا ألح عليك ابنك في معرفة معاني بعض الكلمات التي لاتجدين المعني المناسب لها, والتي لاتتلاءم مع أعمارهم, فعليك شراء الكتب المبسطة, وأيضا القواميس المتخصصة لمعرفة اجابة الاسئلة التي يطرحها عليك
* لاتهتمي بالإجابة عن كل أسئلة طفلك إذا كان في الثالثة من عمره, ففضوله في هذا السن لاتتوقف عند حد, وسيل الأسئلة لايتوقف, وتأكدي أن هذا التصرف لايسبب له أي أزعاج أو مشكلة نفسية, لأن الطفل ينسي بسرعة في هذا السن, والمهم ألا تهمل الأم أسئلة طفلها بشكل عام.
* اجعلي أسئلة أطفالك حافزا لك لزيادة اهتمامك وقراءتك, وحاولي أن تكوني صديقة تشاركينهم الأسئلة بدلا من أن تضعي نفسك في موقف المعلمة الفاشلة!.